جزر التراث: الحفظ والتحول في سقطرى (اليمن)

انضموا إلينا يوم الأحد 10 مارس 2019 في محاضرة أ. ناتالي بوتز والتي تناقش فيها كتابها الأخير “جزر التراث: الحفظ والتحول في سقطرى (اليمن)”، وذلك في المركز العربي الإقليمي للتراث العالمي بالمنامة في الساعة 7 مساءً.

وسيكون بإمكانكم أيضاً شراء نسخة من كتاب أ. بوتز، علماً بأن الكمية محدودة!

الملخص (النسخة الأطول):

تعد جزيرة سقطرى في اليمن واحدة من أكثر الأماكن تنوعاً من الناحية البيولوجية في العالم. هذا الموقع المدرج على قائمة التراث العالمي الطبيعي لليونسكو ليس فقط موطناً لأنواع من الطيور والزواحف والنباتات التي لا توجد في أي مكان آخر على وجه الأرض، ولكن أيضاً موطن تاريخ ثقافي غني واللغة السقطرية المهددة بالانقراض. وفي غضون عقد واحد من الزمان، تحولت سقطرى من كونها منطقة مهمشة إلى حد كبير في اليمن إلى الترويج لها بقوة نظراً لقيمتها العالمية البارزة. ومن خلال استعراض مشاريع الحفاظ على البيئة والتنمية والتراث التي نفذت في سقطرى في الواحد والعشرين والتي أدت إلى حدوث هذا التغيير، تسرد أ. بوتز كيف قام السقطريون بحشد وتعبئة أنفسهم في سبيل الدفاع عن تراثهم الثقافي واللغوي بطرق تحويلية.

نبذة عن الكتاب:

سقطرى، الجزيرة الأكبر في أرخبيل سقطرى، هي واحدة من أكثر الأماكن تنوعاً وتفرداً في العالم. هذه الجزيرة المدرجة على قائمة مواقع التراث العالمي الطبيعية لمنظمة اليونسكو ليست فقط موطناًلأنواع من الطيور والزواحف والنباتات التي لا توجد في أي مكان آخر على وجه الأرض، ولكنها أيضاً موطن لتاريخ ثقافي غني واللغة السقطرية المهددة بالانقراض. . وفي غضون عقد واحد من الزمان، تحولت سقطرى من كونها منطقة مهمشة إلى حد كبير في اليمن إلى الترويج لها بقوة نظراً لقيمتها العالمية البارزة. ومن خلال خوضها في التصورات المتعددة ذات الصلة بالتراث في سقطرى أثناء القرن الواحد والعشرن، تسرد أ. بوتز كيف قام السقطريون بحشد وتعبئة أنفسهم في سبيل الدفاع عن تراثهم الثقافي واللغوي بطرق. هذه الجهود، والتي تفرعت من تركيز أناس من الخارج على التراث الطبيعي للجزيرة، أضافت في نهاية المطاف إلى مطالبات السقطريين بالتغيير السياسي والثقافي في خضم الثورة اليمنية. ويبين كتاب “جزر التراث” أن عملية حماية التراث، يعيداً عن كونها مجرد محاولة للحفظ، يمكن أن تسفر عن آثار تحولية عميقة، بل وحتى ثورية. ويمكن أن تكون المطالبات الشعبية شكلاً فعالاً من أشكال المشاركة السياسية في ظل أهم قضايا الوقت الحاضر: حقوق الإنسان، العولمة، الديمقراطية ، والاستدامة.

العضوية:

ناتالي بوتز، رئيسة برنامج دراسات مفترق الطرق العربية، وأستاذ مساعد في دراسات مفترق الطرق العربية، جامعة ولاية نيويورك في أبوظبي,

السيرة الذاتية:

ناتالي بوتز هي عالمة أنثروبولوجيا وأستاذ مساعد في دراسات مفترق الطرق العربية في جامعة نيويورك في أبوظبي. تركز أبحاثها على قضايا الهجرة القسرية والنزوح وعدم القدرة على التنقل، والحفظ، والتنمية، والهوية والتراث في العالم العربي ومنطقة غرب المحيط الهندي. من بين مؤلفاتها كتاب “جزر التراث: الحفظ والتحول في اليمن” (مطبعة جامعة ستانفورد، 2018)؛ مجلد “نظام الترحيل: السيادة، الفضاء، وحرية الحركة” والذي تشاركت في تحريره مع نيكولاس دي جينوفا (مطبعة جامعة دوك، 2010)؛ والعديد من المقالات حول تحول أرخبيل سقطرى إلى موقع تراث عالمي. حصلت على زمالات ومنح من معهد برينستون للدراسات المتقدمة، ومؤسسة بيلاجيو روكفلر، ومجلس دراسات الشرق الأوسط في جامعة ييل، والمعهد الأمريكي للدراسات اليمنية، و ومؤسسة فولبرايت هايز، ومجلس بحوث العلوم الاجتماعية، ومركز الدراسات العربية في الخارج، ومؤسسة أندرو إف. ميلون. وهي تعمل حالياً على تأليف كتابها الثاني والذي يحمل عنوان “بوابة الدموع: الهجرة والمأزق في اليمن والقرن الأفريقي”، والذي يستند إلى عملها الميداني الإثنوغرافي مع المهاجرين اليمنيين ومجتمعات اللاجئين في القرن الأفريقي.